شارك فوج الكمال اليوم في في المراسيم التي نظمتها بلدية حسين داي بمناسبة ذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961التي ارتكبها الاستدمار الفرنسي في حق الجزائريين الذين خرجوا في مسيرة سلمية في العاصمة باريس، وذلك احتجاجا على إصدار مرسوم حظر التجول الذي فرضه السفاح "موريس بابون" على الجزائريين لا غيرهم، وقد خلف الإرهاب الفرنسي آنذاك على مدى أربعة أيام أكثر من 300 قتيل ومئات المفقودين وأكثر من 1000 جريح، و 14.094 جزائري كانت في مخافر الشرطة الفرنسية تحت السوط و التعذيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق